وفي اشارته الى الترحيب الغربي والعربي للاصلاحات الجزئية والضئيلة التي اجريت في اليمن والبحرين، اعرب عن امله بان تدعم جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي ومنظمة الامم المتحدة هذه الخطوة المهمة للحکومة السورية التي تشكل تطورا اساسيا في مسيرة الاصلاحات، وان تساعد بتمهيد الارضية لاجراء هذا الاستفتاء بشكل ملحمي من اجل عودة الاستقرار والامن الى سوريا.
كما اعرب مساعد وزير الخارجية عن امله بان تدرك جامعة الدول العربية، الظروف الخطيرة التي تمر بها سوريا خلال اجتماعاتها وقراراتها، والمسؤولية الملقاة على عاتقها للحيلولة دون التدخل الاجنبي في هذا البلد.