وفي كلمة له خلال ندوة فكرية نظمها حزب الله في حسينية بلدة العين البقاعية، لمناسبة مولد الرسول الأعظم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حضرها حشد من رجال الدين المسيحيين والعلماء المسلمين السنة والشيعة، وقيادات حزبية وسياسية وفعاليات إجتماعية وثقافية ، وحشد كبير من الأهالي.
واستغرب الشيخ يزبك ما يجري في سوريا، واضاف "هل تزكية هذا الأمر هو لمصلحة سوريا والعرب والمسلمين ؟ أم المصلحة الجلوس على الطاولة والحوار وتكون الإصلاحات والعدل وإعطاء الحقوق ؟ هذا هو المنطق الذي يجب أن يعمل به".
وقال سائلاً" من هو المستفيد من الذي يحصل من تفجيرات وقتل ودمار بلا رحمة ؟ وعلى أي أساس يتصارع العالم على سوريا وينتظر المؤامرة لضرب هذه المقومات الموجودة في سوريا ؟ وينتظر أن يصير المآل إلى حرب الأهلية".
وحول ما جرى في مدينة طرابلس، سأل سماحته لماذا كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات ؟ أليس كان من الأجدى أن تحل المشاكل قبل أن يجمعهم الجيش ليتفاهموا على وقف إطلاق النار ؟ فليس من عصمة لأحد"، مشدداً على أن من يفرح الآن هو العدو الصهيوني.