وقال غالب في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية السبت إن الحراك الجنوبي في اليمن قام بأول ثورات "الربيع العربي" في السابع من تموز/ يوليو عام 2007 حينما طالب بإستعادة دولة جنوب اليمن، مثمنا جهود وتضحيات وصمود شباب الثورة في تعز وصنعاء وباقي المدن اليمنية وأصرارهم على إزالة نظام صالح.
وأضاف غالب: كنا نتمنى بأن تكتمل الثورة بحصول تغيير جذري لإزالة هذا النظام الذي حكم الشمال بالحديد والنار وإستعمر الجنوب وإحتله بالقوة، والشباب اليمني أمام مهمة صعبة ولديه خيارين، إما الإستمرار بالثورة حتى نهايتها لإسقاط النظام ومكوناته، وإما الوقوف عند الهتافات وخطابات الجمعة التي لن تؤدي الى أي نتيجة.
وأشار الى أن شباب الحراك الجنوبي قام يوم أمس بمسيرة في منطقة المعلى بعدن للمطالبة بإستعادة دولته ضمن البرنامج الشبابي المتصاعد يوما بعد يوم، وأن حزب الإصلاح قام مع مجاميع مسلحة أتى بها من خارج محافظات الجنوب بالإشتباك مع الشباب في المسيرة أدى الى سقوط قتيل و25 جريح من الشباب، مؤكدا وجود أدلة دامغة وصور وأسلحة ضبطت لديهم.
وأكد غالب إن ما حصل في مسيرة يوم أمس هو إعتداء، قائلا إن هناك معلومات بوجود مجاميع من جامعة الإيمان والفرقة أولى مدرع شاركت في هذه الإشتباكات، وإن ما يحصل في الجنوب من إعتداء من قبل أحد شركاء الحرب على الجنوب هو إمتداد لهذه الحرب التي حصلت عام 1994.
وقال غالب إن الحراك الجنوبي يكن كل الإحترام لشخص عبد ربه منصور هادي كجنوبي وكأحد قادة حرب 1994، ويرفضه كسياسي يمثل نظام علي عبد الله صالح، ولا توجد عواطف في السياسة، فالحراك يرفض نظام صالح بكافة محتوياته السياسية من شخصيات أو أفراد جنوبيين أو شماليين أو مؤسسات أو أحزاب.
AM – 04 - 16:25