واعلن الجيش السوداني مقتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم في كانون الاول/ ديسمبر الماضي.
وقال غمبري في مقابلة مع فرانس برس "الى ان يتم تسمية خليفة لخليل ابراهيم يبدو من غير الواضح ان كانت الحركة ستدخل في العملية السلمية ام لا".
واضاف غمبري "نحن نفضل ان تكون العدل والمساواة جزء من العملية السلمية وتدخل كشريك في المفاوضات" مع الحكومة السودانية.
وقبل وفاة خليل كانت مجموعة انقسمت عنه كما ان سبعة من قادة الحركة انشقوا، وهم موجودون الان في عاصمة جنوب السودان جوبا كما ان مجموعة اخرى انقسمت وتعرف باسم "مجموعة الخرطوم".
ويضيف غمبري "يبدو ان العدل والمساواة انقسمت ولكن الامر يعتمد على اجتماع قيادتها المتوقع انعقاده في جوبا وفي عاصمة اوغندا كمبالا. علينا الانتظار حتى اختيار رئيس الحركة ومن لحظة اختياره ستتضح لنا الامور".
وتبادل السودان وتشاد الاتهامات سابقا بدعم الحركات المتمردة للطرف الاخر ولكن العلاقات بين الطرفين تحسنت بعد عام 2009.
وقال ابراهيم غمبري بهذا الشأن، "العلاقة بين البلدين تطورت في العامين الاخيرين والقوة المشتركة بين البلدين لحماية الحدود بينهما مثلت تطورا مهما".
واضاف ان رئيس التشاد ادريس ديبي "يحاول ان يأتي بالحركات الرافضة للدوحة لعملية السلام".?