وقال صالح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان الاوروبيين انفسهم صرحوا بان لهذا القرار مخاطر على الاقتصاد الاوروبي الذي يعاني في الاساس من مشاكل متعددة وبالتالي فان الضغط على ايران يؤدي الى مشاكل في منطقة الخليج الفارسي وبالتالي ازدياد حالة التوتر بين دول هذه المنطقة وايران نتيحة الشحن الاميركي والاوروبي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. موضحا بان ازدياد حالة التوتر في الخليج الفارسي ستؤدي الى ضرب مصالحهم في المنطقة.
واكد الباحث في الشؤون الدولية بالقول انه كلما ازدادت الضغوطات على الجمهورية الاسلامية الايرانية ازداد تماسك الوضع الايراني الداخلي وازدادت قوة ايران وبالمقابل يزداد ضعف الخصم سواء كان في دول الخليج (الفارسي) او في اوروبا او اميركا، مضيفا، انه كلما ازداد الضغط على ايران توحد الشعب الايراني اكثر فاكثر لذلك فان الجانب الاخر سيخسر سياسيا واقتصاديا ولن يجني شيئا من وراء هذا الموضوع.
واوضح بانه في حال تطبيق الحظر الاوروبي على النفط الايراني ستستفيد ايران ودول كالهند والصين وروسيا فيما ستسخر دول الخليج الفارسي العربية واضاف، ربما تستطيع السعودية التعويض عن النفط الايراني لكن هذا الامر سيشكل خطوة عدائية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وسابقة خطيرة في تاريخ هذه العلاقات التي تحاول ايران بشكل دائم ان تبعث الطمانينة في المنطقة.
واعتبر صالح ان من حق من حق الجمهورية الاسلامية منع المرور من مضيق هرمز من حيث المحافظة على الامن القومي الايراني اذا ما قام الجانب الاخر بخطوة عدوانية ضدها.
وتابع الباحث في الشؤون الدولية، ان التاكيد الصهيوني الاميركي الاوروبي على اضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية هو من اجل مصلحة الكيان الصهيوني الغاصب لان ما يرونه في هذه المرحلة بعد الثورات العربية ان الوضع قد يؤدي الى قوة الجمهورية الاسلامية وحلف المقاومة.
واوضح بان سير الاحداث لا يشير الى تقارب بين الجانب الايراني الذي له الحق في تخصيب اليورانيوم وطلب كاميرون وساركوزي وميركل بان يتوقف تخصيب اليورانيوم.
واعرب صالح عن اعتقاده بان ما تريده اوروبا من الجمهورية الاسلامية هو مواقف سياسية لا علاقة لها بالملف النووي واضاف، انهم لم يجدوا ما يثبت بان للبرنامج النووي الايراني اغراضا عسكرية ولكن ما يريدونه له علاقة بقضايا العراق والكيان الصهيوني وسوريا والمقاومة.
انتهى // jm-24-21:37
?