وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة أمس الجمعة: "إن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز النصر عقد محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة، ناقشا فيه مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في البحرين، فضلاً عن أعمال الجمعية العامة".?
وافادت صحيفة الوسط البحرينية اليوم السبت ، ان النصر ذكر أنه تشجع بإعلان ملك البحرين تنفيذ الإصلاحات السياسية في البلاد، والتي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.
كما عقد رئيس الجمعية العامة أيضاً اجتماعات منفصلة مع عدد آخر من المسؤولين، أكد فيها النصر ضرورة التنفيذ الكامل لتوصيات ما يسمى ب"لجنة التحقيق المستقلة" بشأن البحرين بالتعاون الوثيق مع جميع الأحزاب السياسية من أجل تقوية وتعزيز الاستقرار في مملكة البحرين.
كما استقبل ملك البحرين أمس الجمعة مساعد الأمين العام والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ومدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسون.
وكانت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين بعثت برسائل الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمفوضية السامية لحقوق الانسان السيدة نافي بيلاي تناشدهم باتخاذ إجراءات فورية منها الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين وإرجاع جميع المفصولين من أعمالهم فورا وتقديم مرتكبي جرائم حقوق الإنسان للعدالة.
ودعت الجمعيات البحرينية المعارضة الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تحويل تقرير بسيوني إلى مجلس حقوق الإنسان لمناقشته، وإيجاد الآلية المناسبة لتنفيذ كافة التوصيات التي انبثقت منه، وما يكملها من قرارات تحمي وضع حقوق الإنسان في البحرين"، وطالبت الجمعيات بان كي مون "بفتح مكتب دائم للأمم المتحدة يتولى المهام الحمائية والرقابية والمساعدة الفنية، ويشرف على برنامج شامل لاحترام حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، والإسهام في الإشراف على تنفيذ التوصيات".