وقال هيكل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان الدفاع عن الرئيس السابق نفى التهم الموجهة اليه واخذ يدلل على ذلك من خلال الاستناد الى شهادات شهود الذين استمعت اليهم المحكمة في جلسات سرية وهم بالاخص عمر سليمان نائب ريس الجمهورية السابق ومدير المخابرات وكذلك اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق.
وفيما اذا كان الاستماع الى شهود يكفي لبراءة المتهمين قال، ان الدفوع التي ابديت من الدفاع تخضع في النهاية لتقدير هيئة المحكمة ومدى اطمئنانها لهذه الشهادات.
واضاف، اذا نظرنا نحن كمحامين مدعين بالحق المدني فان هذه الشهادات مرفوضة واعتبرها شهادات كاذبة ولا تعبر باي شكل من الاشكال عن الحقيقة خاصة انها لا تتسق مع المنطق.
وتابع المحامي هيكل: ان شهادة عمر سليمان افصح فريد الديب محامي المتهم الاول الرئيس السابق عن مضمونها وقال ان الذين قتلوا المتظاهرين في ميدان التحرير خلال احداث الثورة هم عناصر خارجية أتت من خارج البلاد وحددهم بانهم عناصر من حزب الله وحماس وما الى ذلك.
واضاف هيكل، ان كل هذه الامور لا تتسق مع منطق الامور الصحيح خاصة انها لم تثبت ولم يقبض على مثل هذه العناصر اثناء احداث الثورة.
وتابع المحامي هيكل، انه كذلك كانت الثورة سلمية ولم يثبت ان احدا من المتظاهرين او الشهداء كان يحمل اسلحة خاصة وان النيابة فصلت بين قضيتين، قضية المتهم فيها ضباط الشرطة في قتل واصابة المتظاهرين امام الاقسام وهذه القضية التي اتهم بها الرئيس السابق ووزير داخليته بقتل المتظاهرين السلميين داخل ميدان التحرير.
واوضح بانه من حق الدفاع عن المدعين بالحق المدني التعقيب على مرافعة المتهمين حينما ياتي الوقت المناسب واضاف، انه لذلك اعتقد بان محامي الادعاء المدني على اتم الاستعداد للرد على الدفوع التي يقدمها محامي الرئيس السابق خاصة وان هذه الدفوع واهية ولا تستقيم ولا تتصل بالواقع الذي حصل اثناء الثورة والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء والمصابون.
انهى // jm-17-22:56
?