ووصلت الدفعة الاولى من أصل 799 مروا في المعتقل، لا يزال 171 منهم قابعين داخل أسواره ينتمون لعدة دول أبرزها أفغانستان والعراق ودول عربية في الخليج الفارسي ، بشكل مناف للأنظمة القضائية الدولية، ما شكل وصمة عار تضاف الى سمعة الولايات المتحدة الأميركية في مجالات إنتهاك حقوق الإنسان
ويخضع المعتقل لقانون مستقل كونه خارج الحدود الأميركية في جنوب شرق كوبا ،ما دفع بمنظمات حقوق الانسان لاتهام واشنطن بممارسة إجراءات لا انسانية بحق المعتقلين بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي الممنهج بوسائل غير قانونية .
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد تعهد خلال خوضه حملته الإنتخابية عام 2008 بإغلاق المعتقل في محاولة منه لإستعادة سمعة الولايات المتحدة في مجال حقوق الانسان ، لكنه ما لبس بعد انتخابه أن تراجع عن تنفيذ تعهده .
تجدر الإشارة الى أن بعض وثائق ويكيليكس التي نشرت في نيسان أبريل الماضي ،كشفت أن العديد من معتقلي غوانتانامو أبرياء ولا يشكلون خطرا ً على الولايات المتحدة وبعضهم اعتقل لسنوات جراء اشتباه في الهوية ، فمن يعوض المظلومين؟