وقال ابو عبدالله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان الجامعة العربية فقدت الكثير من دورها على الصعيد العربي وتحولت الى مطية لتحقيق اجندات خارجية ولكن آمل ان تستطيع لجنة المراقبين العرب ان تحقق شيئا لسوريا وليس لجزء من السوريين ضد جزء آخر، ولكني لا اعول كثيرا على الجامعة العربية لانني اعتقد بانها مجرد جسر لاجندات اميركية.
واضاف، انه ليس هناك تظاهر سلمي يقمعه الجيش بل هناك تنظيمات ارهابية تكفيرية مسلحة تهاجم الاهداف المدنية وتلغي الحياة وتحاول ضرب المصالح الحيوية للشعب السوري بغض النظر عما اذا كان الشعب معارضا او مؤيدا.
وتابع المحلل السياسي السوري، ان المسالة هي ان هناك تنظيمات مدعومة من الخارج وهي ليست حركة مدنية سلمية كما يحاول البعض ان يصورها وهذا الامر انكشف حتى لوسائل الاعلام الاجنبية، لذلك نطمح بان يكون عمل اللجنة دقيقا وحياديا وموضوعيا.
وقال ابو عبدالله، لم يفوض احد مجلس اسطنبول الذي تشكل بايد قطرية وتركية وفرنسية ليفرض تدخلا دوليا وغالبية الشعب السوري ليس مع هذا النمط على الاطلاق.
واكد بان الحوار يجب ان يكون سوريا –سوريا وان الحل هو في داخل سوريا وقال، انه على الاطراف جميعا بما في ذلك اولئك الذين يتشدقون بالحرية والكرامة ان يدركوا بانهم لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا وان الحوار في النهاية هو الحل.
واضاف، ان الحل العربي قد يكون مساعدا الى حد ما ولكن يجب ان تجلس الاطراف وتقتنع بانه لا يمكن لطرف او يقصي طرفا اخر في سوريا، وينبغي الا نتحول الى جسر ومطية لقوى دولية لقهر ابناء الوطن.
انتهى // jm-27-21:37
?