وقال مدير المركز الصحفي السوداني عبد الرحمن ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان زعيم العدل والمساواة خليل ابراهيم حكم عليه بالموت منذ ان انشقت حركته الى مجموعات قبلية وقامت بتصفيات كثيرة ضد بعضها البعض، وكان يخطط بعد خروجه من ليبيا اثر سقوط القذافي للتوجه الى دولة جنوب السودان عن طريق اوغندا او دارفور.
واضاف ابراهيم: ان العمليات التي قام بها فصيله في كردفان والتي قتل فيها كانت محاولة للهروب الى دولة جنوب السودان ، مشيرا الى ان حركته كانت تخطط لعمليات تصفية ، وتهريب زعيمها الى جنوب السودان.
واعتبر ان حركة العدل والمساواة في ايامها الاخيرة اصبحت حركة خليل ابراهيم والرجل الواحد ، وحركة عشائرية اقصت كل المكونات التي كانت تشكل الحركة، وقامت بتصفية ابناء العشائر، وقد امسك ابراهيم بكل القرارات العسكرية والسياسية والتفاوضية.
واكد ابراهيم ان مقتل خليل ابراهيم سيمثل نهاية لحركة العدل والمساواة لانه كان ممسكا بالقرار فيها ولا يتيح فرصة لاي من القادة ، حتى انشق عنه نائبه محمد بحر نتيجة للنزعة الاحادية التي كان يدير بها خليل ابراهيم الحركة.
واشار ابراهيم الى ان اعدادا كبير من عناصر حركة العدل والمساواة وبعد مقتل زعيمهم منتشرون في مناطق مختلفة ويتصلون بالسلطات بالمركز وفي دارفور ويطلبون فتح باب التفاوض واتاحة الفرصة لهم للانضمام الى مسيرة السلام.
MKH-25-10:37