مسيرة الحياة تصل لذمار بعد محاولات اعتراضها

مسيرة الحياة تصل لذمار بعد محاولات اعتراضها
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

وصل الى مدينة ذمار وسط اليمن عشرات الالاف من المحتجيين اليمنيين القادمين من مدينة تعز ضمن قافلة راجلة "مسيرة الحياة" تتجة نحو العاصمة صنعاء للمطالبة باسقاط نظام علي عبدالله صالح ورفض اعطاء حصانة قضائية لرأس النظام.

 واحتشد الآلاف من أبناء ذمار على طول مدخل المدينة لاستقبال المسيرة، رافعين خلالها الأعلام الوطنية ولافتات تحيي صمود أبناء تعز وكافة المحافظات.

ورردد الالاف شعارات ثورية وهتافات تطالب بالحسم الثوري واسقاط نظام صالح وجميع الاتفاقيات السياسية التي لا تلبي مطامح الشباب.

وقال مشاركون في المسيرة: "أن أبناء مدينة ذمار احتشدوا مرحبين بوصول المسيرة، فيما تعهدوا بحماية المسيرة، والتصدي لأي محاولة اعتداء عليها"، واشاروا الى ان هناك مسيرات ستنضم للمسيرة قادمة من الضالع، وأخرى من رداع في محافظة البيضاء. 

وأكد المشاركون بالمسيرة وقوع اعتداء ثالث قامت به مجاميع مسلحة على المسيرة كانت مستقلة إحدى السيارات، قبل أن يلقي الثوار القبض عليها.

وكانت المسيرة قد تعرضت لاعتدائين إحداهما في سوق القرعي والأخر في منطقة بيت الكوماني على مشارف مدينة ذمار، من قبل مسلحين يتبعون لعائلة بيت عمران المرتبطة بعلاقة مصاهرة مع أحمد علي نجل الرئيس صالح، ولم ترد أي إصابات حيال ذلك.

واكد المشاركون انهم ليسوا خائفين وانهم مصرون على مواصلة مسيرتهم دون توقف، واشاروا الى ان اعدادا كبيرة من أبناء مدينة ذمار ستنضم للمسيرة.

من جهة اخرى، ذكرت مصادر يمنية ان مئات الجنود وعدد من الكتائب العسكرية في اللواء 35 مدرع المتواجد في محافظة الضالع جنوب اليمن تمردوا على قادتهم العسكريين وطردوهم.

وذكرت الانباء ان الجنود رفضوا اليوم دخول قائد اللواء واللجنة عسكرية كانت قادمة من صنعاء لحل الازمة حيث ردد الجنود هتافات ضد النظام وطالبوا القائد واللجنة العسكرية بالرحيل فورا.

ويقول الجنود المتمردون انهم يطالبون بحقوقهم المعيشية التي يسرقها العديد من القيادات العسكرية الفاسدة في وزارة الدفاع، حسب قولهم.