وكانت لجنة بسيوني قد أكدت حصول خمس حالات وفاة بسبب التعرض للتعذيب ثلاث منها وقعت عندما كان المتوفون موقوفين في سجن الحوض الجاف بوزارة الداخلية من أصل أكثر من خمسة وثلاثين شهيدا ً ومئات الجرحى منذ انطلاق الانتفاضة.
على خط آخر نددت خمس من جمعيات المعارضة البحرينية أبرزها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بحملة القمع الرسمية ، ودعت الحكومة الى البدء في حوار جدي للخروج من المأزق على أساس تنفيذ رزمة اصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية .
واستنكرت الجمعيات حملة القمع والارهاب والبطش الجماعي الذي تمارسه السلطات الامنية والعسكرية بحق المتظاهرين المسالمين والتي كان آخرها ما جرى مؤخرا ً في شارع البديع ، مدرجة ذلك في خانة المنافاة الصارخة لكافة التعهدات الدولية للحكومة ما يكشف مرة تلو الاخرى عن وجهها القمعي .
تجدرالاشارة الى ان الجمعية البحرينية لحقوق الانسان أبدت قلقها تجاه الطريقة المنافية للاعراف الدينية والإنسانية لاعتقال كل من الناشطة الحقوقية زينب خواجة ومعصومة السيد يوم الخميس الماضي من قبل قوات النظام البحريني بعد اشتراكهما في اعتصام سلمي في دوار أبو صبيع.