وقال الفياض الذي التقى الرئيس الاسد في دمشق في اطار وساطة عراقية لحل الازمة، إن القاسم المشترك بين الحكومة وجماعات المعارضة السورية هو الوصول الى نظام ديموقراطي تعددي بآليات انتخابية وبالاحتكام الى صناديق الاقتراع.
وأضاف الفياض أن النظام السوري لا يزال متماسكا على مستوى الجيش والاجهزة الامنية، محذرا من مخاطر اندلاع حرب اهلية، ما يهدد أمن العراق ومصالحه.
وكانت دمشق وقعت الاثنينفي مقر الجامعة العربية بالقاهرة،البروتوكول المحدد للإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب.
وقام بالتوقيع عن الحكومة السورية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وعن الجامعة العربية نائب أمينها العام أحمد بن حلي. وحضر التوقيع الأمين العام للجامعة نبيل العربي.
من جانبها، شككت الادارة الاميركية في نوايا دمشق بالسماح للمراقبين بدخول اراضيها.
بدوره، دعا برهان غليون رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض الى تدخل عسكري عربي لمواجهة النظام السوري.
وقال غليون إن المعارضة في الخارج تطالب بقوات ردع عربية إذا واصلت دمشق قمعها للمتظاهرين، على حد تعبيره.
واعتبر غليون توقيع البروتوكول بمثابة مراوغة.
وقد أعلنت ايران أن ما يوافق عليه الرئيس السوري بشار الاسد هو موضع تأييدها واحترامها، وذلك ما قاله مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية امير عبد اللهيان في مقابلة مع قناة العالم ستبث لاحقا.
ميدانيا، علمت مصادرنا أن اشتباكات وقعت مع مسلحين قرب المستشفى العسكري في مدينة حمص السورية.
كما شهدت المناطق الريفية من حمص اعمال عنف، حيث استهدف مسلحون باصا مدنيا.
وتظهر صور من داخل حمص استقرارا نسبيا في المدينة، حيث تجول فيها عدد من مراسلي وكالات الانباء وشملت منطقتي بابا عمرو والانشاءات.