ونقلا عن موقع "التغيير نت" الاحد يأتي خروج الشباب في المسيرة الحاشدة تلبية للجنة التنظيمية للثورة اليمنية في كل الميادين والساحات في محافظات اليمن لمواصلة الضغط على كل الأطراف السياسية والقوى الإقليمية والدولية بسرعة اتخاذ قرار بمعاقبة من ارتكبوا جرائم القتل ضد المدنيين.
وأكد الشباب إن المسيرات القادمة ستخرج من أماكن أخرى غير التي اعتادت عليها في السابق خاصة بعد إزالة كل الحواجز الأمنية والمتاريس وإنهاء التوترات القائمة بين الجيش المؤيد للثورة والقوات الموالية لصالح من شوارع عدة في العاصمة صنعاء.
ويأتي التصعيد الثوري الجديد للشباب مع اقتراب موعد جلسة مناقشة ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي المزمع انعقادها في الـ 21 من ديسمبر الحالي .
ويأمل الثوار من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إحالة الملف الذي قدمه الثوار عن جرائم ارتكبت ضد الإنسانية خلال العشرة الأشهر الماضية من عمر الثورة اليمنية والتي راح ضحيتها المئات من الشباب والنساء والأطفال وقصف المنازل وتشريد عشرات الأسر من منازلها .
وجدد الثوار التمسك بمطالبهم بعيداً عن التسويات السياسية التي وصلت اليها أحزاب المعارضة والمؤتمر الشعبي العام وان ما تم الاتفاق عليه بين تلك الأحزاب لا تعني الثوار في الساحات .