وقالت مصادر طبية إن 34 وصلوا إلى المستشفى الميداني في ساحة التحرير بعد أن قامت الشرطة بمهاجمة المتظاهرين الغاضبين جراء ضرب أحدهم ضربا مبرحا.
وأضاف المصدر أن الإصابات اشتملت على كسور وحروق وجروح، وأن بعض المصابين حالتهم خطرة، خاصة وان البعض مصابون بكسور في العمود الفقري.
واوضح ياسر حجازي وهو طبيب بمستشفى ميداني "سقط الكثير من المحتجين واعتقلهم الجيش. لم تكن هناك اصابات بالذخيرة الحية هي أجسام حادة وحجارة تقذف من أعلى."
واشعل المعتصمون النار في اطارات السيارات في شارع قصر العيني بعد ساعات من بدء الاشتباكات ليصل الدخان الى قوات الشرطة العسكرية التي تقف في مدخل شارع مجلس الشعب، وطردت مئات النشطاء كانوا معتصمين فيه بعد اشتباكات عنيفة.
وامتلات المنطقة المحيطة بمقر مجلس الوزراء بالحطام اذ ألقى جنود ورجال بملابس مدنية الحجارة والزجاج من على أسطح المباني الحكومية على المحتجين الذين قذفوا الحجارة بدورهم على الشرطة العسكرية.
وبعد بدء الاشتباكات وصل عشرات الجنود الى شارع مجلس الشعب وأطلقوا النار في الهواء واعتقلوا الكثير من المحتجين. وأقام الجنود حواجز لاغلاق المنطقة.
واعتبر المحتجون ان الجيش استدرجهم لاعمال العنف أثناء الليل لانه يبحث على حد قولهم عن عذر لفض الاعتصام وتمكين رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري من دخول مكتبه.
يذكر، أن الاعتصام أمام المقر الوزاري بدأ منذ آواخر الشهر الماضي احتجاجا على الحكومة الجديدة المشكلة من قبل المجلس العسكري الحاكم.