وقامت قوات الامن بضرب الشابة زينب ابنة الناشط السياسي المعتقل عبد الهادي الخواجة باغلال حديدية على وجهها. وبعد تكبيلها بالحديد قامت شرطيتان بسحلها على الأرض وضربها بالأيدي والأرجل لرفضها انهاء اعتصام.
ويظهر فيلم تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي قيام شرطية بضرب الخواجة على صدرها وهي مكبلة على الرصيف.
من جهته، اكد مركز البحرين لحقوق الإنسان ان قوات الامن أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق تجمع ضم مئات النساء كانت الخواجة تشارك فيه، وغادرت النساء الاخريات المكان مع اقتراب الشرطة لكن خواجة بقيت في الدوار.
وطالب المركز باطلاق سراح زينب الخواجة التي كانت تشارك في تظاهرة على طريق يؤدي الى المنامة حيث تضاعفت التحركات الاحتجاجية المتفرقة.
واعتقلت سيدة اخرى تدعى معصومة السيد في اعتصام آخر قرب مركز تجاري على الطريق نفسه، حسب المركز.
واشار المدون العضو في المركز البحريني لحقوق الانسان سعيد يوسف الى ان النيابة امرت بتوقيفهما سبعة ايام وفحصهما من قبل طبيب للتأكد من الاتهامات التي وجهتاها بتعرضهما للعنف.
في المقابل، بررت وزارة الداخلية البحرينية اعتقال السيدتين بحجة انهما رفضتا انهاء اعتصامهما، وادعت بان السيد معصومة السيد هاجمت احدى الشرطيتين.
من جهتها، دانت مجموعة فريدوم هاوس توقيف السيدتين وطلبت من الحكومة الوفاء بوعودها، واكد نائب رئيس المجموعة دانيال كالينغرت ان البحرينيين "ملوا الحديث عن اصلاحات جارية، انهم يريدون اصلاحات ملموسة بدءا من القدرة على التظاهر سلميا بدون الخوف من التعرض للملاحقة".