فتوى يهودية تبيح قتل الفلسطينيين

فتوى يهودية تبيح قتل الفلسطينيين
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

قالت تقارير صحافية "إسرائيلية" إن ثلاثة من كبار حاخامات الكيان الصهيوني أصدروا فتوى تسمح لقوات الاحتلال بإطلاق النيران الحية على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يرمون الحجارة.

وذكرت صحيفة "جيروزلم بوست"  ان ثلاثة من الحاخامات الكبار بعثوا برسالة يوم الثلاثاء إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ووزير الحرب تطالب فيها الجيش بتغيير قواعد الاشتباك مع الفلسطينيين الذين يقومون برمي الحجارة على الجنود "الإسرائيليين" في الضفة الغربية حيث إنه بحسب القانون اليهودي الدفاع عن النفس بأي وسيلة مسموح.

وجاء في الرسالة التي قام بإرسالها كل من الحاخامات دوف ليور، الياخيم ليفانين واليعازر رابونوفيتش، أنه "كل من يواجه خطرا على حياته بسبب رمي الحجارة أو أي سبب آخر يجب أن يقوم بإطلاق النار على من يهاجمه بدون أن يقلق من أنه سيحاكم أو سيتم سحب سلاحه منه".

كما طالب الحاخامات في رسالتهم بأن يسمح للهيئات الأمنية في المغتصبات الاسرائيلية بأن تتعامل مع أي "خطر" بنفس المنطق.

ودأب الحاخامات في "إسرائيل" على إصدار هذا النوع من الفتاوى التي تحرض ضد الفلسطينيين.

وكان حاخام صهيوني قد أصدر فتوى العام الماضي تبيح لجنود جيش الاحتلال استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، داعياً إلى رفض قرار محكمة صهيونية يقضى بمعاقبة كل جندي يقوم باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية.

ودعا الحاخام إسحاق شابيرا، صاحب أشهر كتاب تحريضي ينشره حاخام صهيوني فى فتوى دينية، جنود الاحتلال إلى تجاهل قرار محكمة العدل العليا الصهيونية بحظر استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، زاعماً في  منشور تحريضي قام قطعان المغتصبين اليهود بتوزيعه على جنود الاحتلال في  الأراضي الفلسطينية بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الصهيونية  يُعرض حياة جنود جيش الاحتلال للخطر.

ووجه شابيرا أصابع الاتهام للمنظمات اليسارية "الإسرائيلية" ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف وراء صدور هذا الحكم، الذي يتنافى مع الشريعة اليهودية على حد زعمه.

وتابع الحاخام الاسرائيلي المتطرف في  فتواه قائلاً :-" طبقاً للشريعة اليهودية الحقيقية، فإن حياتكم مقدمة على حياة العدو، سواء كان جندياً أم مدنياً برئ، لذا فمحظور عليكم تعريض حياتكم للخطر من أجل العدو، حتى الأبرياء منه".