وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الثلاثاء ان المنظمات وبينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" و"اوكسفام" قالت في بيان مشترك: "شهد عام 2011 ازديادا كبيرا لعمليات الهدم، وأيضا للتوسع السريع للمستوطنات ولتصاعد أعمال العنف من جانب المستوطنين".
وأضافت: "منذ بداية العام تم هدم أكثر من 500 منزل فلسطيني وبئر وخزان مياه وبنى تحتية أساسية أخرى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية"، ما أدى إلى نزوح أكثر من ألف فلسطيني وفق إحصاءات الأمم المتحدة".
واشار البيان الى ان هذا الأمر يمثل أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين نزحوا خلال الفترة نفسها من العام 2010، أي العدد الأكبر منذ 2005، واكدت ان اكثر من نصف النازحين هم أطفال وخسارة المسكن بالنسبة إلى هؤلاء أمر مدمر.
واوضحت سارة ليا ويتسون مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "على الرباعية أن تتحدث عن توسع المستوطنات وأعمال هدم المساكن كما هي فعلا، انتهاكات للقانون الإنساني الدولي على (اسرائيل) أن تكف عنها".
بدوره، اكد فيليب لوثر مدير برنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية انه حان الوقت لتفهم الرباعية ألا يمكن أن تساهم في حل عادل ودائم للصراع العربي الاسرائيلي من دون التأكد أولا من احترام القانون الدولي.