عداء الرأي العام العربي لإسرائيل وصل إلى أرقام قياسية جديدة – هكذا أبلغ العرب الذين شاركوا في اللقاء نظرائهم الإسرائيليين. حيث تعتبر إسرائيل جزء من النظام القديم في الشرق الأوسط، وحليفة للأنظمة الديكتاتورية التي أُسقطت، خاصة الرئيس السابق المصري حسني مبارك.
وعلى الرغم من أن الواقع الجديد واضح جيدا لرئيس الحكومة نتنياهو ووزرائه الكبار، غير أن الرد الإسرائيلي على (الربيع العربي) كان بمثابة (عام الشتاء). ومثل الدب القطبي، دخلت إسرائيلي إلى المغارة، انغلقت على نفسها وانتظرت حتى تمر موجة الغضب. بناء الجُدر على الحدود مع مصر والأردن، زيادة موازنة الدفاع والإمتناع عن أي بادرة للفلسطينيين، كل ذلك كان جزء من خطوات الرد الإسرائيلي حتى الآن على (الربيع العربي).
نتنياهو وأغلب شركائه في المجلس الوزاري المصغر يعتقدون أنه لا يوجد ما يمكن فعله. يعتقدون أن إسرائيل لا تمتلك وسيلة للتأثير على ما يجري في المنطقة، وأن التطورات الأخيرة أتثبت لماذا يُحظر علينا الهرولة نحو إتفاق سلام مع الفلسطينيين.
هآرتس - باراك رابيد?
12/12/2011