واضاف قباطي في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان وجود صالح يعني ان عبثه باتفاق الرياض سيستمر ، وانه سيواصل ماقاله هو اثناء التوقيع على الاتفاق في ان المهم ليس هو التوقيع وانما النوايا ، مضيفا ان نوايا صالح واضحة فها هو قد عاد للانتقام وبالتالي فان حكومة التوافق لن ترى أي وئام يمكنها من انجاز القليل مما يدفع بالامور الى الامام ويحقق التهدئة .
واكد القيادي اليمني المعارض ان العناصر التابعة لعلي عبدالله صالح ستواصل عبثها وتواصل اثارة الارباك لتمنع هذه الحكومة من انجاز أية خطوة مهمة على صعيد التهدئة ، مشيرا الى ان عناصر صالح تقف وراء هروب عشرة معتقلين من عناصر تنظيم القاعدة من احد سجون عدن بهدف احراج الحكومة وارباكها .
واوضح قباطي ان من اهم الواجبات التي ينبغي ان يقوم بها نائب الرئيس والحكومة الجديدة هو اعادة هيكلة القوات المسلحة واجهزة الامن لكن عناصر النظام المتبقية في معظم مفاصل السلطة تعبث يوميا بمقدرات الاستقرار والامن كما ان صالح يواصل مناوراته وعبثه بالاتفاق بل انه يعبث برعاة هذا الاتفاق فهو يتخذ يوميا قرارات جديدة رغم انه ليست لديه صلاحيات ويقوم بتعيينات جديدة لمناصب هامة في الدولة في حين ان هذه الامور قد تحولت الى نائب الرئيس .
وتابع قباطي قائلا : ان المشهد لن يبقى سوداويا فشباب الثورة يواصلون يوميا تصعيدهم السلمي لانجاز اهداف الثورة كما ان الساحات في مختلف انحاء اليمن الشمالية والجنوبية تشهد مواصلة التظاهرات والاحتجاجات السلمية .
وحذر الناشط السياسي اليمني مما يمكن ان يقوم به ازلام النظام داخل مدينة عدن معتبرا ان هذه المدينة تعد موقعا هاما جدا له اهمية داخل اليمن وخارجها .
وتابع قائلا : ان على دول مجلس التعاون والدول الاعضاء في مجلس الامن ان توجه تحذيرا شديدا لنظام علي عبد الله صالح ليكف عن العبث ويخضع الى الشرعية الدولية ويحترم الاتفاق الذي رعته تلك الدول .
Ma.15:37.12