وتأتي هذه الزيارة فيما تواصل الادارة الاميركية سحب قواتها من العراق، إذ تستعد لسحب نحو 6 آلاف جندي يتمركزون حاليا في 4 قواعد عسكرية يتوقع اخلاؤها بالكامل بحلول نهاية الشهر الحالي بموجب اتفاقية سحب القوات بين بغداد وواشنطن.
وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي: "ستكون هذه زيارته الاولى وهو زعيم دولة لا قوات اجنبية فيها، وتستطيع الاتكال على نفسها بشكل كامل".
واضاف الموسوي: "سنناقش كل اوجه التعاون ونفتح افقا جديدا للعلاقات بين بغداد وواشنطن، بعدما كانت تحكمها المسائل العسكرية".
ومن المقرر، ان يجري المالكي محادثات مع اوباما ونائبه جوزف بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، اضافة الى اعضاء في الكونغرس ورجال اعمال اميركيين، حيث ستتطرق المحادثات الى مسائل عدة تشمل الامن والطاقة والتربية والعدل.
ويرافق المالكي في زيارته هذه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ورئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان، ومستشار الامن القومي فلاح الفياض، ووزير النقل ووزير التجارة ووزير الثقافة والدفاع بالوكالة ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار.
وسيعقد مؤتمرا اقتصاديا كبيرا في اليوم الثاني من الزيارة بمشاركة رجال اعمال عراقيين واكثر من 250 شركة اميركية وذلك بالتعاون مع غرفة التجارة العراقية الاميركية وبقية الوزارات من الجانبين.