جنسيات غربية بين مصابي اشتباكات دماج

جنسيات غربية بين مصابي اشتباكات دماج
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

صعدة(العالم)-07/12/2011- اتهم الحوثيون النظام اليمني ومن وراءه السعودية والولايات المتحدة بالدفع باتجاه اثارة الصراع الطائفي في اليمن بهدف الاتفاف على الثورة الشعبية وتحويلها الى ازمة سياسية، مشيرا الى ان حملة جنسيات غربية كانوا بين مصابي استباكات دماج.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: في الوقت الذي تم فيه التوقيع على مبادرة دول مجلس التعاون في الرياض ومع ادراك بعض القوى المحلية انها حولت هذه الثورة الى ازمة وان الاطياف الشعبية لن تقبلها، وكما ان هناك استهدافا للمكونات الشعبية لكي تنشغل بقضايا اخرى ، لذلك تم اشغالنا بقضية دماج وتمت اثارة (السلفيين) من اجل استهدافنا.

واضاف عبد السلام انهم قاموا ببعض الممارسات والاعتداءات والتمترس في المواقع والجبال، معتبرا ان مواقف اصحاب مركز دماج من الثورة معروف حيث يحرمون الخروج على ولي الامر الذي يعتبرون انه يتمثل في علي عبد الله صالح.

وتابع ان هؤلاء يرفضون التعددية السياسية ويحرمون التظاهرات ، مؤكدا انه لا شك ولا ريب انهم اداة بيد النظام ، كما ان لهم علاقات ايديولوجية بدول الجوار التي تحركهم لاثارة التوتر.

وشدد عبد السلام على ان قضية دماج جاءت لاشغالنا سياسيا في مثل هذه المرحلة واشغال قوى كثيرة في الداخل او من المعارضة من اجل اثارة صراع طائفي لا يستهدفنا لوحدنا بل يستهدف الثورة الشعبية في اليمن التي استمرت حتى بعد توقيع المبادرة مجلس التعاون في الرياض.

واوضح المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ان عناصر دماج قاموا باعتداءات كثيرة على الحوثيين وتمترسوا في 38 موقعا عسكريا، وقاموا بقطع الطرقات ، اضافة الى انهم عمدوا الى تحريض الناس ضد اهل صعدة وتكفيرهم بحجة انهم روافض.

وبين عبد السلام ان كل ذلك يأتي في اطار عمل ممنهج ، حيث تم زرع عبوات ناسفة في بعض مناطق صعدة لاستهداف المجتمع، اضافة الى بعض الاعمال العدوانية التي حاول الحوثيون تجاوزها، لكن هؤلاء استمروا في تصعيدهم في نفس التوقيت الذي كان يتم فيه توقيع المبادرة في الرياض.

واشار المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الى ان اكثر المتواجدين في مركز دماج هم اجانب ولا يعلم كيف وصلوا الى المنطقة، وطالب السلطالت المحلية بمراقبة ذلك، معتبرا ذلك يثير الكثير من التساؤلات، حيث اتضح ان الكثير من المصابين في الاشتباكات هم اميركيون وفرنسيون وبريطانيون ومن جنسيات اخرى.

وشدد عبد السلام على انه ليس هناك من مستفيد من تحريك الصراع الطائفي والمذهبي في البلاد الا من يستهدف الثورة الشعبية ولا يرغب في استمرارها، متهما النظام بالدفع باتجاه الصراع الطائفي بدفع من السعودية والولايات المتحدة من خلال الدعم اللوجستي والاعلامي.
MKH-7-00:17