وذكرت المصادر، وهي ضمن الوفود المشاركة في اجتماعات قمة التغيرات المناخية التي تجرى حاليا في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا، أن اجمالي تكلفة المشروع يصل لأكثر من 40 مليار جنيه، وأنه كان مقرراً أن يحصل جمال مبارك على عمولات مالية «ضخمة» من الشركة الإسرائيلية في حالة إتمام تنفيذ «الصفقة المشبوهة».
من جانبه، قال محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والري الأسبق، في تصريحات صحفية السبت ، على هامش اجتماعات قمة «المناخ»: «بالتأكيد حاول جمال مبارك ونظيف وسوزان مبارك تمرير الموافقة على المشروع، حتى يتسنى لاحدى الشركات الإسرائيلية تنفيذه، للحصول على مزايا مالية وعمولات»، موضحاً أنه «عندما تم عرض المشروع علي عارضت إسناده لشركة إسرائيلية، لأن قناعاتي الوطنية لابد أن تتغلب على أي مصالح شخصية».
وأضاف «أبوزيد» أن جمال مبارك «ألمح إلي بضرورة الموافقة على المشروع ليتم التنفيذ بالطريقة التي يراها»، مشيراً الى أن تمسكه برأيه دفع نجل الرئيس السابق للإسراع بالتخلص مني، وإقالتي من منصبي كوزير للري.