جبهة التغيير الجزائرية تقيم حفلا للاسرى الفلسطينيين المحررين

جبهة التغيير الجزائرية تقيم حفلا للاسرى الفلسطينيين المحررين
الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

الجزائر(العالم)-04/12/2011- نظمت جبهة التغيير الوطني الجزائرية مهرجانا جماهيريا لمجموعة من الاسرى الفلسطينيين المحررين مؤخرا من سجون كيان الاحتلال الاسرائيلي.

واستقبلت الجماهير المشاركة في المهرجان الاسرى المحررين بالهتافات وشعارات المقاومة والصمود، حيث اكد المشاركون في المهرجانِ ان قضية الامة الاولى هي فلسطين و الا حرية لها دون تحرير القدس من الاحتلال.

هو مهرجان سياسي ليس كباقي المهرجانات ، وضيوفه كذالك، ضيوف نقلوا القضية والمعاناة، تمثلوا في ثلة من الاسرى المحررين مؤخرا الذين نقلوا آهات الاسرى الذين لا يزالون يقبعون خلف قضبان الجلاد الاسرائيلي.

ولولا الصمود والمقاومة ما حضر هؤلاء الى ارض الشهداء ، وحتى لا ننسى البقية الباقية خلف اسوار السجون كان المهرجان ، مهرجان الحرية للقدس وفلسطين ولاسرى القضية.

وقال الاسير الفلسطيني المحرر توفيق عبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: نحن نحمل رسالة الاسرى الذين ما زالوا خلف القضبان ينتظرون من الامة رفع معاناتهم وبيان ما يعانونه هم وذويهم واسرهم ، والاسرى المعزولين والاسرى المرضى والاشبال والاسيرات ، والذين يعانون قيد السجان وصلفه صباح مساء.

احفاد الرعيل الاول من مجاهدي الثورة الجزائرية يرون في الفعل التزاما ووفاءا للاجداد وحثا للشباب لتحرير فلسطين التي لا وجود لحرية العرب والمسلمين وهي مغتصبة.

وقال مدير مركز الرائد للدراسات والابحاث سليمان شنين: هو التزام ووفاء للشهداء الذين سقطوا في حرب التحرير الجزائرية وفاء لهؤلاء الذين قدموا انفسهم ولم يلههم الاستعمار الفرنسي اثناء فترة التحرير من ان يلتحقوا بالجهاد من اجل تحرير فلسطين والقدس.

واضاف: هو تنبيه لمن يحيون الربيع العربي بان قضية الرأي العام العربي الاولى هي قضية فلسطين.

وقال مدير مركز دراسات الاقصى ابوة احمد عامر: ان هذه الثورات العربية التي تقوم الان تعزز وتجعل القضية الفلسطينية تطفو على الساحة وتعيد الملف بقوة الى المناقشة من جديد، معتبرا ان الدليل على ذلك هو ان صفقة الاسرى لم تنجح الا بعد نجاح الثورات العربية.
MKH-4-06:52