وقال المستشار الرئاسي السابق جورج جبور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك اتصالات بين الجامعة وسوريا وقد تؤدي الى صيغة للجنة المراقبين ترضي الجميع ، لكن السيادة تتناقض مع المراقبة ، معتبرا انه في ظرف مثل ظرف سوريا من المطلوب التوافق بين الاثنين وهو ما تحرص عليه سوريا وينبغي ان تحرص عليه جامعة الدول العربية.
واضاف جبور ان انذارات عديدة وجهتها اللجنة الوزارية الى سوريا لكنه تم تمديدها لاحقا ما يعني ان الانذارات الاولى لم تكن في مكانها ولعلها كذلك الانذارات الثانية.
واعتبر انه ما دام هناك عملية تفاوضية فان الانذارات مرفوضة، مشيرا الى ان الانذارات تحاول ان تظهر ان سوريا رضخت، وهذا يخالف مبدأ اساسيا في التفاوض يقضي بالا يشعر اي طرف بانه قد غلب على امره.
ودعا جبور وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الى ان يتوجه اكثر الى محاولة ايجاد حلول للوضع السوري ، معتبرا انه ليس هناك حديث كثير عن الحوار.
وطالب بتشكيل لجنة حكماء عرب لبحث الوضع السوري الذي وصفه بالمؤسف ويجب وضع حد لسفك الدماء وتجاوز ذلك، معتبرا ان المطلوب من الجامعة العربية ان تساعد سوريا للخروج من هذا الوضع.
وشدد جبور على ان الانذارات والمهل تتناقض مع اساسيات الوساطة التي ينبغي ان تكون مرنة ، وحين يراد لها ان تكون ناجحة يجب ان تحفظ ماء وجه الجميع.
ودعا المستشار الرئاسي السابق جورج جبور اللجنة العربية الى الاتجاه نحو المزيد من الحكمة في معالجة الوضع السوري ، كما دعا الحكومة السورية الى ذلك ايضا، معتبرا ان مسؤولية وقف نزيف الدم تقع على عاتق الحكومة السورية وجميع السوريين والعرب.
واكد جبور ان فرض العقوبات على سوريا يخالف مساعي التوصل الى حل يرضي الجميع، واشار الى ان العقوبات لن تطال السوريين وحدهم وستشمل جميع شعوب المنطقة، وهذا ما يفسر تمديد المهل الممنوحة لسوريا عدة مرات.
MKH-4-10:30