وكان حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية ، قد فاز بـ 107 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة من أصل 395 مقعدا ً، ما جعله المؤهل للتكليف بموجب الدستور الجديد بإعتبارة الفائز بأكبر عدد من المقاعد مقارنة بباقي الأحزاب .
بن كيران الذي يتولى الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية منذ العام 2008 والذي التقى الملك لبضعة دقائق حيث هنأه بفوز حزبه في الإنتخابات وقدم له النصائح .
قال أنه سيبدأ مشاورات لتشكيل حكومة تكون في خدمة الوطن وتكريس الديمقراطية ، مع كل من أحزاب الاستقلال الذي حل بالمرتبة الثانية بحصوله على 60 مقعدا ً بزعامة رئيس الوزراء السابق عباس الفاسي و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي فاز بـ 39 مقعدا ً والتقدم والاشتراكية 18 مقعدا ً ، وأضاف بن كيران أنه سيتشاور مع بعض أحزاب التحالف من أجل الديمقراطية المقربة من السلطة والمعروفة بـ "الجي 8"الا أنه قال أنه سيثتني في مشاوراته خصمه اللدود ،حزب الأصالة والمعاصرة .
تجدر الإشارة الى أن نتائج الإنتخابات إنعكست سلبا ً على حزب الإستقلال الذي تولى رئاسة الحكومات المغربية لفترة طويلة، ففي حين أعلن عضو لجنته التنفيذية ووزير التجهيز الحالي كريم غلاب أن حزبه لا يمكنه التحالف مع حزب العدالة ، قال زميله في اللجنة التنفيذية وأحد أبرز المرشحين لخلافة عباس الفاسي في رئاسة الحزب محمد الخليفة ، أن رأي غلاب يلزمه وحده وأنه سيدافع عن المشاركة في الحكومة الجديدة .