الاعداء لن ينالوا اهدفهم باغتيال الشخصيات الايرانية

الاعداء لن ينالوا اهدفهم باغتيال الشخصيات الايرانية
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، ان الدافع الرئيسي للاعداء في اغتيال الشخصيات الايرانية هو تخوفهم من قوة ايران وتقدم الشعب الايراني لكن ليكونوا على ثقه بانهم لن ينالوا اهدافهم .

واضاف رامين مهمانبرست الاربعاء ،ان ايران اصبحت بعد الثورة الاسامية تشكل خطرا على الدول السلطوية في العالم وعلى اهدافهم.

وصرح بان الاعداء وحينما شاهدوا تنامي قوة ايران الاسلامية ، لجاؤا الى اي مؤامرة ومكيدة لاحتواء قوة الشعب الايراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ،ان الاعداء ومنذ السنوات الاولى للثورة الاسلامية حينما وصلوا الى طريق مسدود، حاولو اغتيال النخبة الايرانية.

واضاف مهمانبرست ان هناك شخصيات ايرانية على جميع مستويات بمن فيهم رئيس الجمهورية والوزراء ومسؤولو السلطة القضائية والنواب والشخصيات العسكرية وباقي شرائح المجتمع باتوا ضحية للارهاب.

واكد ان الاغتيال كان دوما اداة بيد الدول السلطوية، وان الاستكبار يتصور انه قادر على عرقلة تقدم باقي الدول من خلال اتباع هذا الاسلوب غير الانساني.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ،ان الاعداء صاروا قلقين في الوقت الحاضر من التقدم الذي احرزته  ايران على جميع الاصعدة ويحاولون الحيلولة دون هذا التقدم بشتى الوسائل.

واشار مهمانبرست الى مؤامرات الاستكبار وقال: عندما ادركوا بانهم غير قادرين على تحقيق مآربهم من خلال الوسائل الاخرى وغير قادرين على وقف مسيره الشبان والعلماء الايرانيين ، فانهم اقدموا على اغتيالهم.

وقال ان حيازة الشبان الايرانيين للتقنية النووية السلمية محليا اثار قلق الدول الغربية والاستكبار.

وصرح مهمانبرست ،ان الاعداء يظنون ان تصفية العلماء الايرانيين جسديا يمكنهم من عرقله تطور ايران الاسلامية لكنهم لن يجنوا شيئا من تنفيذ هذه المؤامرات.