وقال ابراهيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان تصرفات لندن واقدامها على تطبيق الخطط الاميركية ضد ايران هو السبب الرئيسي وراء ما حدث من غضب شعبي ترجم بالمظاهرات الغاضبة أمام السفارة.
واضاف ابراهيمي ان بريطانيا سبقت واشنطن بتطبيق العقوبات ضد ايران عبر اعلانها مقاطعة البنك المركزي الايراني، فيما لم تتحرك اميركا بهذا الاتجاه بالرغم من تهديدها بفرض مزيد من العقوبات على طهران، فمن غير المتوقع ان يتم ضبط الشارع وردة فعله من جانب الحكومة الايرانية.
واوضح ابراهيمي ان الشرطة الايرانية كانت قد ابلغت السفارة البريطانية باحتمال ان تكون هناك مظاهرات أمامها مطالبة أياها باتخاذ التدابير اللازمة أو أن تطلب من الشرطة الدبلوماسية تشديد اجراءات الامن لكن طاقم السفارة رفض هذه النصيحة، وتشير المعلومات الى ان حتى لم تغلق السفارة ابوابها باحكام كما يجب بعد ان تلقت هذه النصحية من الشرطة الايرانية.
واتهم ابراهيمي لندن بالعمل على استغلال الحادث وتحريض مجلس الامن ضد ايران وذلك بعد كل ما فعلته من أعمال تحريضية ضد طهران ادت الى غليان الشارع والشعب ضد سياساتها.
واكد ابراهيمي ان هذه السلوكيات البريطانية ستؤدي الى ان يضغط الشارع الايراني أكثر فأكثر على الحكومة كي لا تساوم ولا تتراجع فيما يتعلق بقطع العلاقات أو تعليقها مع لندن.
ونوه ابراهيمي الى ان كل ما فعلته ايران من الناحية الرسمية هو خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا من سفير الى قائم بالاعمال وما حدث هو ردة فعل شعبية على سياسات لندن واذا ارادت يريطانيا استغلال ذلك والاستمرار بمزيد من التحريض ضد طهران فأنها ستواجه مواقف ايرانية متشددة أكثر تجاهها.
SAM