وعبر مجلس الأمن في بيان الثلاثاء عن أسفه لأعمال العنف الجديدة في صنعاء، مؤكداً "الحاجة إلى زيادة وتعزيز العمليات الإنسانية لمعالجة الأزمة المتفاقمة".
وقال رئيس المجلس خوسيه فيليب كابران سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة: إن مجلس الأمن يحض جميع الأطراف على رفض العنف والإمتناع عن أي تحريض، مطالباً بأن يحال المسؤولون عن أعمال العنف الى القضاء.
وقال للصحافيين إنه "ما زالت هناك تحديات كبيرة، كل اليمنيين سيحتاجون للتجمع والتصالح ومواجهة الصعوبات المقبلة".
وأكدت الدول أل15 الأعضاء في مجلس الأمن بعد إجتماع حول اليمن من جديد أن كل المسؤولين عن العنف وإنتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات يجب أن يحاسبوا.
وشدد الأعضاء على الحاجة إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق.
من جهة اخرى، إلتقت الناشطة اليمنية توكل كرمان الاثنين في لاهاي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو وطالبته باجراء تحقيق حول جرائم ضد الإنسانية يتهم صالح بارتكابها.
وقالت كرمان أنها قدمت لاوكامبو صور ضحايا وروايات لشهود عيان عن عمليات الحكومة اليمنية في ملاحقة المحتجين.
وقد صرحت في لاهاي "أنا هنا لأطلب من المدعي إستخدام حقوقه في إقناع الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي بجلب صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية".