وندد المتظاهرون بالصمت الدولي ازاء جرائم صالح وعائلته، كما رددوا شعارات تتعهد بالوفاء للشهداء والسير في طريق الثورة حتى تحقيق اهدافها.
وطالبوا بمحاكمة القتلة وكل الذين شرعوا في اعمال القتل والعنف ضد المتظاهرين السلميين، ورفعوا صور الشهداء الذين سقطوا في الثورة.
ودعا المتظاهرون مجلس الأمن الدولي الى الأخذ بتوصيات منظمة هيومن رايتس ووتش التي طالبت بتجميد اصول اموال صالح ورموز نظامه وفرض حظر على سفرهم.
هذا وتشهد مدينة تعز هدوءً نسبياً مشوباً بالحذر وسط انباء عن مخطط لقيادات عسكرية وامنية بالمحافظة لاقتحام المدينة من الجهة الغربية التي تحاول القوات الحكومية الموالية لصالح التوغل فيها.
واشارت مصادر مطلعة ان اليات واطقم عسكرية تغادر اللواء 33 بصورة يومية باتجاه المدينة كتعزيزات لتنفيذ خطة الاقتحام.
واكدت المصادر ذاتها ان القوات الحكومية كانت قد فشلت في محاولاتها لاقتحام المدينة تحت ذريعة فك الحصار الذي يفرضة انصار الثورة على المواقع العسكرية المستحدثة مؤخرا وذلك لمقاومة حماة الثورة الذين حالو دون توغل القوات غرب المدينة.