وقال المحلل العسكري الباكستاني اللواء المتقاعد جمشيد اياز في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : اتوقع بأن يرد الجيش الباكستاني في المرات القادمة ويطلق النار على قوات الاحتلال في حال قامت بمثل هذه العمليات التي تستهدف الاراضي الباكستانية.
واستنكرت باكستان هذه الغارة على اعلى المستويات المدنية والعسكرية ، اذ دعت القيادتان الى عقد اجتماع طارئ لبحث الموقف وتداعياته.
وجاء هذا الاجتماع بعدما اتخاذ اجراءات فورية ضد الغارة تمثلت في وقف خط الامدادات الى قوات التحالف في افغانستان، واستدعاء الخارجية الباكستانية للسفير الاميركي وتسليمه رسالة احتجاج شديدة اللهجة.
وقالت وزيرة الاعلام الباكستانية فردوس عاشق اعوان : هذه العملية تعبتر استفزازا لشعبنا وستزيد من العمليات الارهابية بدلا من محاربتها وتقليصها.
ويرى المراقبون ان التنديد الباكستاني يؤكد ان العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة ، الحلفيتين فيما يسمى بالحرب على الارهاب ، تدخل في نفق مظلم مشحون بالتوترات السياسية والدبلوماسية بل والامنية وسط مخاوف من ان تتطور الى مواجهات عسكرية على حدود باكستان وافغانستان.
ويتوقع المحللون ان يترك قصف الثكنة العسكرية الباكستانية اثرا سلبيا واضحا في مستقبل العلاقات الاميركية الباكستانية ، الامر الذي سيصعب من مهمة المحتلين في تحقيق مآربهم بافغانستان.
MKH-27-02:46