واوضح المصدر أن الجامعة لم تتلق من الحكومة السورية أي رد ما يجعل مسألة فرض عقوبات على دمشق مطروحة.
واعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس ان المجلس الوزاري للجامعة العربية دعا الحكومة السورية لتوقيع البروتوكول المتعلق بايفاد بعثة مراقبين تابعين للجامعة الى سوريا "الجمعة الساعة الواحدة بعد الظهر في القاهرة".
وقال مسؤول في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية اقروا مشروع قرار يقضي بعقد اجتماع السبت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للنظر في فرض حزمة عقوبات على دمشق.
وكانت دمشق اقترحت مجموعة من التعديلات على البروتوكول معتبرة إياه بصيغته الأولى يمس بالسيادة السورية إلا أن الجامعة رفضت التعديلات.
يذكر أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد متواجد حاليا في القاهرة.
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إن المهلة التي حددتها الجامعة العربية لدمشق فرصة جديدة وأخيرة لسوريا على حد وصفه.
وناشد اوغلو القيادة السورية اغتنام هذه الفرصة، ودعا دمشق الى الموافقة اليوم على بعثة المراقبين حتى يتسنى وقف الازمة بالبلاد.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج أن بلاده ترفض بشدة اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا. كما ترفض اي مشاركة في هكذا تدخل.
واوضح ارينج إنه ليس من المطروح إرسال قوات تركية او حدوث تدخل تركي في سوريا.
واضاف: "نرفض بشدة اي تدخل في سوريا ونرفض اي عملية يطلب من تركيا ان تكون طرفا فيها ضد هذا البلد"، مؤكدا ان سيناريو هكذا سيخلف تبعات ثقيلة على المنطقة.