وابدت المقالة تخوفها من انحدار الهيئات المعتدلة العاملة على تحقيق حقوق النساء في المحاكم الحاخامية ،وكشفت المقالة أنه:
من خلف ظهر جمهور المستوطنين، الذي يتعرف على الصفقات المختلفة المتبلورة حول التعيينات للمحكمة العليا، تتشكل صفقة اخرى، تثير القلق.
هذه هي الصفقة التي نُسجت في رابطة المحامين، واساسُها ابعاد ممثلي النساء عن تركيبة لجنة تعيين القضاة الى المحكمة الحاخامية.
هذا تغيير ذو أهمية هدامة، معناه سيطرة الميل الرجعي الاصولي على المحاكم الحاخامية.
وقالت المقالة إنهصراع عنيد يجري في السنوات الاخيرة بين هذا الميل وبين ممثلي التيارات الليبرالية في اوساط الصهيونية الدينية،الا أن
المحاكم الحاخامية ستستكمل الخطوة الرجعية المحافظة التي هي جوهر اضطهاد النساء.
وختمت الصحيفة مقالتها معتبرة :أنهذه الصفقة الظلماء هي حلقة اخرى في سلسلة الصفقات التي ينسجها وزير العدل يعقوب نئمان. نئمان، الذي منح القضاة صلاحيات شاذة وماسة، يمسك الان بخيوط الصفقات السياسية المرتبطة بالجهاز القضائي، والمتعلقة الواحدة بالاخرى. ممثلو العقل المعتدل في الكنيست ملزمون بتركيز الكفاح ضد مبادرات الوزير.
هآرتس?
22/11/2011