الشيخ يزبك، وخلال حفل تأبيني في بعلبك، شدد على "أن جميع الذين تآمروا على المقاومة في الحرب التي شنت عام 2006، عادوا إلى التآمر من جديد بتعصب أعمى، فانساقوا ولم يبق أمامهم تفكير بالعدو الإسرائيلي وإنما أصبح مشروع المقاومة والممانعة وإيران هو الهدف بما تمثل إيران في رأس هذا المشروع والحفاظ عليه".
وأضاف إن "تحركات المسؤولين الأميركيين على دول المنطقة ولا سيما دول الخليج (الفارسي) العربية كانت لجس النبض عن الدور الذي يمكن أن تقوم به، إذا ما حصلت حرب، والأتراك أعلنوا بكل وضوح بأن الأزمة الحاصلة في سوريا ليست عربية أو إقليمية بل هي أزمة دولية".
ودعا الشيخ يزبك إلى "الإعتبار مما حصل في العراق وأفغانستان وما يحصل اليوم، حيث أن اللاهثين وراء الكراسي والمناصب قد أعمى بصيرتهم وبصرهم هذا الأمر غير مدركين أنه في نهاية الطريق مصيرهم إلى مزابل التاريخ".