وتعتبر بريطانيا من الدول التي انتقدت الاسد بشدة ودعته للتنحي وانهاء العمليات العسكرية، لكنها استبعدت فكرة التدخل العسكري.
واقرت وزارة الخارجية البريطانية بانه "كانت لنا اتصالات منتظمة مع مجموعة من الشخصيات في المعارضة السورية لعدة اشهر. ونحن الان نكثف ذلك."
وفي اطار "تكثيف" الاتصالات بالمعارضة السورية، قرر هيغ تعيين السفيرة البريطانية السابقة في بيروت فرانسيس غاي مسؤولة عن الاتصالات مع المعارضة السورية في الخارج، كما اعلنت وزارته.
وقال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية انه من المقرر ان يضم وفد المعارضة السورية اعضاء من ما يسمى بـ "المجلس الوطني السوري" المعارض وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في اجتماعات من المتوقع ان تتم يوم الاثنين.
وسيلتقي المعارضون السوريون ايضا بمسؤولين بريطانيين كبار في مقر رئاسة الوزراء.?
ودعا هيج الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي الى دراسة فرض المزيد من العقوبات على سوريا بغرض زيادة الضغط على الاسد.