واضاف عبد الوهاب في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء ان اقامة هذه التدريبات جاءت بعد ان شارفت الثورة البحرينية على تحقيق اهدافها في زعزعة النظام الخليفي ومن ثم اسقاطه .
واكد ان واشنطن تريد ان تقول لال خليفة اننا معكم واننا سنحميكم رغم ما اعلن من تصريحات اميركية تدعو النظام لاجراء بعض الاصلاحات ، كما تهدف واشنطن من خلال التدريبات المشتركة ان توحي للشعب البحريني بان هذا النظام باق وان الثورة مرفوضة ما لم تكن اهدافها تتناسب مع المصالح الاميركية في البحرين وفي المنطقة .
كما تهدف التدريبات الاميركية – الخليفية ، كما يرى الصحفي البحريني الى ارسال رسالة الى كل من يهمه الامر في المنطقة وعلى رأسهم ايران ،مفادها ان الاميركيين وفي الوقت الذي ينسحبون فيه من العراق سيكون تواجدهم اقوى ومساحة تحركهم اوسع من خلال هذه القواعد التي ينتشرون فيها سواء في البحرين او في دول المنطقة الاخرى .
واوضح عبد الوهاب ان كل هذه الرسائل كانت معروفة لدى الشعب البحريني ، فهو عندما فجر ثورة 14 فبراير كان متيقنا ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن حلفائها في المنطقة كال خليفة وامثالهم من الادوات المتواجدة في المنطقة ، كما ان الجمهورية الاسلامية تعلم هي الاخرى ان القوات الاميركية متواجدة في هذه المنطقة .
واشار عبد الوهاب الى ان الاعلان عن التدريبات المشتركة التي قيل انها ستنتهي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري اي يوم اعلان تقرير بسيوني ، هذا الاعلان جاء لاستباق برامج ?? اعلنت عزمها على التصعيد وتكثيف النشاطات الاحتجاجية قبل تقرير بسيوني وقبل الاعلان عن الطبخة الجديدة والمشروع الجديد الذي يعده النظام برعاية اميركية .
انهم يريدون كما يرى عبد الوهاب ان يقولوا للبحرينيين ان مشروعكم لا يصمد امام مشروع تعد له الادارة الاميركية وبالتالي فهم يراهنون على ان الشارع سيفقد ثقته بنفسه وسيتسرب اليأس الى نفوس الناس ، لكن الشعب البحريني خبر هذه الالاعيب على مدى عقود من الزمن واستفاد من كل التجارب السابقة التي عاشها مع هذه السلطة ومع الولايات المتحدة .
واضاف ان الشعب البحريني والثوار في البحرين يتمتعون اليوم بوعي سياسي كبير ومن هنا فان ثورتهم صامدة ولن يزعزعها القمع ولا المؤامرات ولا الاشاعات على مدى تسعة أشهر.
Ma-13:40-16