وفي تصريح صحافي في مقر الجامعة بالقاهرة أكد العربي أن انعقاد القمة مرهون بتوافر خمسة عشر قبولاً عربياً.
وأضاف العربي أنه تم "تعميم هذه الرسالة على الرؤساء والملوك والأمراء العرب" لاستطلاع آرائهم، مشيراً إلى أن "عقد قمة طارئة يتطلب موافقة 15 دولة عضو بالجامعة، أي ثلثي الأعضاء"، وهو ما يمثل النصاب القانوني للموافقة على عقد قمة عربية طارئة.
وكانت سوريا أعلنت الأحد أنها تدعو إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع في سوريا، في خطوة جاءت بعد إقرار المجلس الوزاري للجامعة تعليق مشاركة وفود سورية في أنشطة الجامعة.
وفي سياق آخر، قال العربي للصحفيين بعد اجتماع مع وفد ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض: "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ودمشق تحدد بوضوح واجبات والتزامات كل طرف.
وكان العربي ترأس صباح الاثنين اجتماعاً مع ممثلي المنظمات العربية المعنية بحقوق الانسان تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين للذهاب إلى سوريا ورصد الواقع هناك على أن يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها خلال اجتماعهم المزمع عقده بعد غد الأربعاء في الرباط.
وتشهد عدة مدن سورية اضطرابات واعمال عنف القت مسؤوليتها على مجموعات ارهابية، منذ منتصف آذار الماضي، وقال السلطات السورية أن أكثر من 1100 من الجيش والأمن سقطوا منذ بدء الأحداث بنيران "جماعات مسلحة".