وقال عبد الرؤوف الشايب المتحدث باسم تحالف ثوار 14 فبراير في تصريح ادلى به عصر الاثنين لقناة العالم الاخبارية ان هؤلاء الاشخاص (المعتقلين) خرجوا بشكل قانوني من البحرين واحدهم جريح ومصاب بسلاح الشوزن المحرم دوليا وذهب خارج البحرين ليتلقى العلاج.
واضاف الشايب : لان السعودية وقطر لاتعالجان المصابين في الثورة الجارية في البحرين فكان هذا الشخص يريد التوجه الى سوريا لتلقي العلاج اللازم الا انه اعتقل ولازالت الشظايا منتشرة في جسمه.
وصرح ان المعتقلين الخمسة موجودون في زنزانات انفرادية وقد تعرضوا للتعذيب الوحشي وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب.
وتابع ان كل ابناء الشعب البحريني متهمون وكلهم مجرمون في عرف الدولة ماعدا الاسرة الخليفية الجاثمة على صدور البحرينيين.
واشار الى اتهام النظام البحريني لايران في التورط باعمال تخريبية في البحرين وقال ان ايران ليست بحاجة الى البحرين ولا الشعب البحريني بحاجة الى ايران مؤكدا ان الشعب البحريني يريد ان يكون بلده مستقلا ويحترم المواطنين وحقوقهم.
واضاف الشايب ان القضية البحرينية هي قضية سياسية لايمكن حلها بالحسم العسكري وانما بالتوافق بين ابناء الوطن شيعة وسنة على اساس تقرير المصير وازالة النظام الذي تلوثت يداه بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وكانت النيابة العامة البحرينية اعلنت الاحد ان "الخلية الارهابية" التي اعلنت المنامة السبت اعتقال خمسة من افرادها كانت تقوم ب"التنسيق مع الحرس الثوري الايراني" لاستهداف منشآت حساسة في البحرين.
وقد رفضت ايران بشدة هذه الاتهامات معتبرة انها مزاعم سخيفة ولا اساس لها من الصحة.
وقال امير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية ان "مثل هذا النوع من المزاعم التي لا اساس لها من الصحة ليس سوى تكرار، على الطريقة البحرينية، لسيناريو سخيف فبركته الولايات المتحدة".
واضاف ان "مواصلة سياسة العداء لايران، غير الفعالة وزيادة الضغط الامني لن يتيحا حل مشاكل" البحرين التي سيكون "من الافضل لنظامها ان يعمل على اعادة الثقة لردم الهوة التي خلقها مع الشعب".
tt-14-14:06