ترحيب غربي بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

أشادت الولايات المتحدة ودول غربية منها فرنسا وبريكانيا بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا.

الى ذلك، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بالقرار، وقال إن واشنطن ستتابع العمل مع اصدقائها وحلفائها للضغط على نظام الرئيس بشار الاسد.

كما أثنى على القراركل من وزير الخارجية الفرنسي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية البريطاني.

على الصعيد العربي، أكدت الجزائر أنها لن تسحب سفيرها من دمشق، وهي الدولة الاولى التي ترفض دعوة الجامعة العربية بسحب السفراء العرب.

وفيمااعلن العراق أنه لن يسحب سفيره من دمشق، أكد وزير الخارجية اللبناني ان قرار الجامعة العربية مؤشر خطير ويفسح المجال امام التدخل الاجنبي.

واعتبر معارضون وسياسيون بارزون سوريون قرار الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق إعلان حرب على سوريا وبداية نقلها الى التدويل.

وقال رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي علي حيدر، إن القرار بمثابة إعلان حرب وخطوة اولى نحو أخذ سوريا الى مجلس الأمن.

ورأى رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين، إن القرار أخذ الوضع السوري الى التدويل، وأن الجامعة العربية تقاعست عن دورها الفعال واكتفت بإصدار البيانات.

كما تجمع مئات المتظاهرين أمام سفارة قطر في دمشق، واقتحموا سور السفارة ونزعوا علم قطر ورفعوا مكانه العلم السوري قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقهم.

وفي القاهرة تظاهر أبناء الجالية البحرينية في مصر أمام مقر الجامعة العربية تنديدا بالمعايير المزدوجة التي تتبعها الجامعة في التعاطي مع الثورات العربية.

ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينية ورددوا شعارات منددة بسياسة الجامعة، واتهموها بممارسة الضغط على حكومة دمشق في الوقت الذي تتجاهل عمليات القمع والاستبداد وانتهاكات حقوق الانسان ضد الشعب البحريني.

في المقابل، كان العشرات من المعارضين السوريين يتجمعون أمام الجامعة لمطالبتها بموقف حازم من دمشق.

وقد استنكرت السعودية اقتحام متظاهرين سوريين مبنى سفارتها في دمشق، وعدم قيام قوى الأمن بمنعهم، محملة دمشق مسؤولية حماية مصالحها في سوريا.

وقالت الخارجية السعودية إن مجموعة من المتظاهرين رشقوا مبنى السفارة في دمشق بالحجارة احتجاجا على قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة، ثم اقتحموا مبنى السفارة وحطموا زجاجها وعبثوا بمحتوياتها.