إلا أن صحيفة الإندبندت البريطانية وفي موقف يعكس المخاوف من تداعيات شن عمل عسكري ضد إيران ،نقلت عن دبلوماسيين غربيين توقعهم بأن لا يؤدي نشر التقرير الى فرض عقوبات جديدة ضد إيران فضلا ً عن تبرير عمل عسكري . ونقلت عن محلل في حكومة غربية لم تسمه، أن التقرير لا يحمل دليلا ً دامغا ً ولكنه زعم أنه يقدم أدلة تراكمية على نيات إيران.
بدوره قال الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني، أن التقرير الذي سيصدر الأسبوع الحالي عن وكالة الطاقة الذرية يتوقع أن يعزز المخاوف الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني . وأضاف ردا ً على إلحاح الصفيين أن واشنطن تركز على مواصلة الجهود الدبلوماسية بهدف إقناع طهران بما سماه ضرورة الوفاء بالتزاماتها الدولية .
تجدر الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران التي شبهت المزاعم الأميركية بسيناريو التخطيط لإغتيال السفير السعودي في واشنطن ، بدأت حراكا ً سياسيا ً ودبلوماسيا ً مضادا ً قاده كل من وزير الخارجية علي أكبر صالحي ومساعد أمين عام مجلس الأمن القومي علي باقري في موسكو بالتوازي مع تصريحات حاسمة للقادة العسكريين الإيرانيين بالرد على أي إعتداء صهيوني أو أميركي بما يخلط أوراق المنطقة ويضع حدا ً لغطرسة واشنطن ويمهد لإزالة الكيان الإسرائيلي من المنطقة.