واعتبرت المعارضة البحرينية أن سلوكيات النظام البحريني لا يمكن أن تبني دولة مدنية ولا أن تؤسس لديمقراطية حقيقية وأنّ الحديث عن الإصلاح السياسي لهذا النظام بات ضرباً من المستحيل.
وطالبت جمعية وعد المعارضة بالكشف عن تفاصيل استشهاد الديهي ، واستغربت في بيان لها منشور على موقعها الألكتروني ، من سرعة الأجهزة الرسمية في إصدار بيان قاطع يبرأ عناصرها من التورط في الإعتداء الذي تم على الشهيد الديهي ورفض الأجهزة أي احتمال لشبهة جنائية سببت الوفاة.
وأشارت جمعية وعد في بيانها إلى أن ملفات الذين قتلوا داخل السجون تحت التعذيب لا تزال مجمدة ولم يصدر شيئا عنها حتى هذه اللحظة، وكذلك ملفات نحو أربعين مواطناً ومقيماً ممن قتلوا خارج القانون سواء بالرصاص الحي أو برصاص الشوزن المحرم دولياً أو بإختناق بسبب الإستخدام المفرط لقنابل الغاز المسيلة للدموع في الأحياء والأزقة وداخل المنازل فيما أصبح يعرف دولياً بأنه عقاب جماعي.
وترافق انسداد أفق الإصلاح في البحرين وإصرار السلطة على تجاهل مطالب الشعب البحريني ، مع تقريرنشرته دورية "فورين بوليسي" الأميركية قالت فيه إن ،حاكم البحرين حمد بن عيسى من ضمن السياسيين الأكثر سوءا في العالم ،والذين تتخذهم الولايات المتحدة حلفاء لها.
وشملت قائمة"فورين بوليسي" ، ثمانية من "الحكام القمعيين" " بحسب قول المجلة، الذين يتلقون الدعم المستمر من الولايات المتحدة على الرغم من القمع الذي يمارسونه ضد معارضيهم، وتشمل القائمة :تيدورو أوبيانغ رئيس غينيا الإستوائية، وإسلام كاريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، والرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ..