وقد تمت يوم الاربعاء الماضي عملية إنسحاب الوحدات العسكرية الأميركية المتمركزة في قاعدة الأسد الجوية في الأنبار والتي تضم أكثر من عشرين ألف جندي وضابط من مشاة البحرية الأميركية "المارينز"وذلك في إطار إخلاء القواعد تمهيدا ً للإنسحاب الكامل نهاية العام الجاري تطبيقا ً للإتفاقية الموقعة الحكومتين الاميركية والعراقية في تشرين الثاني نوفمبر 2008 .
المتحدث باسم جيش الإحتلال الأميركي في العراق الجنرال جيفري بيوكانن وفي مؤشر لمخططات إدارته زرع الفتن والشقاق بين العراقيين بعد فشل تعديل إتفاقية الإنسحاب ، زعم أن إكتمال الإنسحاب الأميركي نهاية العام الجاري سيفقد القوات العراقية الخاصة قدرتها على مكافحة الإرهاب ،لأنه من دون المساعدات التي توفرها قوات بلاده لها ،فإن قدراتها ستتراجع ، وأضاف أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا ً خطيرا ً في العراق.
قائد عمليات بغداد اللواء قاسم عطا وفي رد على تصريحات بيوكانن، أعلن الإستعداد لتسلم أمن العاصمة بعد الإنسحاب الأميركي .