ويقول المتظاهرون انه للتاكيد على سلمية الثورة وللمطالبة بالحسم الثوري دون تقديم حصانة للرئيس علي عبد الله صالح وكبار معاونيه من الملاحقة القضائية.
وشهدت مدينتا اب وتعز مسيرات شدد المشاركون فيها على رفض اي شكل من اشكال الاتفاق والتحاور مع النظام.
كما شيع المتظاهرون عددا من جثامين الشهداء الذين سقطوا بنيران قوات النظام.
وفي شارع الستين وسط صنعاء احتشد عشرات الالاف، مشددين على الخيار السلمي رغم الهجمات الدموية التي تشنها قوات النظام ضد المحتجين.
?في المقابل يتجمع انصار الحزب الحاكم في مسجد الصالح بميدان السبعين في للتاكيد على ولاءهم لصالح.
ميدانيا جددت القوات الموالية للنظام قصفها المدفعي لعدد من احياء مدينة تعز جنوبي البلاد ما ادى الى اصابة خمسة مواطنين بجروح وتضرر عدد من المنازل والممتلكات.
من جانبها اتهمت القوات المنضمة للمحتجين الرئيس صالح بالتحضير لتفجير حرب شاملة في البلاد في نفس الوقت الذي يوهم المجتمع الدولي بقبوله بمبادرة مجلس التعاون وقرار مجلس الامن الدولي بحسب بيان منسوب للقوات المنضمة للمحتجين.
وكان العقيد عبد الله الحاضري رئيس نيابة الفرقة المدرعة الاولى المنضمة للمحتجين في اليمن والمقرب من اللواء علي محسن كشف عن رفض الرئيس صالح التوقيع على اتفاق لوقف اطلاق النار وازالة التوتر العسكري في العاصمة صنعاء وبقية مدن البلاد.
واشار الحاضري الى ان لجنة للتهدئة توصلت خلال الايام القليلة الماضية الى صيغة لازالة التوتر العسكري وافق عليها اللواء علي محسن حقنا لدماء اليمنيين بحسب وصفه الا ان الرئيس صالح رفض التوقيع عليها واستمر في حشد قواته واستيراد الاسلحة في محاولة منه لتفجير الوضع عسكريا.
واكد الحاضري ان القوات المنضمة للمحتجين متمسكة بسلمية الثورة ولن تنجر لمخطط النظام الهادف لتفجير حرب شاملة في البلاد.
من جهة اخرى،كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن تدريب عشرات الضباط اليمنيين من قبل بريطانيا، وانفاقها تسعين الف جنيه لتزويد صنعاء بمعدات عسكرية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ان وزير الدفاع البريطاني بيتر لوف برر ارسال الاسلحة بمساعدة اليمن على مواجهة جماعة القاعدة.
واضاف /لوف/ ان خبراء بريطانيين ساعدوا في تدريب كتيبة الامن والنظام اليمنية في اكتوبر وفبراير من هذا العام.?