وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية بين هانفر أن الغرب لايدعم الإتفاق: لأن الغرض منه هو إبقاء النظام السوري في السلطة؛ والإتفاق آلية تسمح للنظام في دمشق بالإحتفاظ بالسلطة.
مضيفاً: يعود للعالم العربي أن يضع حداً للعنف في سوريا ويحتوى هذه الأزمة وهذا هو هدف العالم العربي من هذا الإتفاق.
ورأى هانفر أن الحكومة السورية يجب أن ترحل وأن تتألف حكومة وفاق وطني: فالغرب يدعو إلى رحيل النظام السوري قبل التوصل إلى أي اتفاق.
كما رأى هانفر أن ليست لدى واشنطن الرغبة في التدخل من أجل إنجاح أو إفشال هذا الإتفاق؛ لأن فشله سيوجه اللوم لواشنطن، مبيناً أن: موقف واشنطن هو البقاء على الحياد لجهة تنفيذ الإتفاقية؛ وفي المقابل التعبير عن عدم الدعم لهذا الإتفاق؛ لأنه لايحل المشكلة إي إسقاط النظام السوري وإبعاده عن السلطة.
وفيما أشار هانفر إلى أن المشكلة السورية هي إقليمية وليست أميركية؛ قال: المشكلة في المعارضة السورية والمصرية هي أنها تفتقر إلى زعيم يستقطب ويواجه الزعماء القائمين. ورأي: حتى في حال إسقاط النظام في سوريا سيختاروا من الجيش قيادة أخرى كما حدث في مصر؛ وستعم الفوضي؛ وسيأتي نظام بغض النظر عن الإتفاقية والمواقف الأميركية.
كما رأى هانفر أن: هذا النوع من الإتفاقيات أثبت تاريخياً عدم جدواه. وقال: النظام في سوريا لايريد الرحيل؛ وهناك رفض لتغيير القيادة؛ والمعارضة سلمية ومشرذمة ولاقيادة موحدة لها؛ كما أن هناك عصابات مسلحة من جانب آخر.
وخلص إلى أن: الحل الأوحد هو رحيل النظام الحالي وإرسال قوى حفظ سلام من جامعة الدول العربية.
وتابع هانفر بالقول: إن تم التوصل إلى توافق بين النظام الحالي والمعارضة الوطنية فهذا لن يؤدي إلى نظام مختلف عن النظام الحالي.
وأضاف: إن أحرز النجاح للإتفاقية في التنفيذ واستفادت من ذلك القيادة السورية ستتمكن آنذاك من البقاء في السلطة، وهذا سيكون مخالفاً للمصالح الأميركية والغربية؛ إذ أن الغرب يريد رحيل النظام.
21:51 11/03/ Fa