واعتبرت مؤسسات حقوقية الانتهاكات الاسرائيلية وهدم منازل الفلسطينيين تطهيرا عرقيا يرمي الى تغيير ديموغرافية المدينة المقدسة وإخلائها من سكانها الاصليين.
وفي هذا الصدد قال عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان فخري ابو دياب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الثلاثاء: هناك شيء جديد وهو وجود قوات خاصة مع طواقم بلدية الاحتلال.
واضاف: ان هذه القوات الخاصة ترسم سير وخطة لمسار الجرافات وانتشار القوات عند الهدم مما يدل على ان تدمير حي البستان بات قريبا جدا وربما يكون بعد عيد الاضحى المبارك.
يذكر ان محيط المسجد الاقصى بات من الناحية الجنوبية الغربية يشهد تنفيذ عدة مشاريع ومخططات احتلالية تهدف لخلق واقع جديد على الارض بما يخدم الرؤية اليهودية للسيطرة على المسجد الاقصى المبارك ومحيطه.
انتهى // jm-2-10:57
?