وقال منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان الرسالة الاميركية للحوار مع ايران تثبت الافتراءات الاميركية والاكاذيب التي تختلقها من وقت لاخر لايجاد فتنة في المنطقة وتستغل ظروف المنطقة تحت عنوان ربيع عربي او ما شابه ذلك.
واضاف: انه بعد ان واجهت الولايات المتحدة المقاومة من قوى المقاومة والمعارضة التي ترفض الهيمنة الاميركية في المنطقة بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية، كان لا بد لها ان تختلق مثل هذه الكذبة التي لم يصدق بها احد وحتى من اطلقها لم يكن مقتنعا بها.
وتابع منصور قائلا: انه بعدما فشلت اميركا في هذا الامر عمدت الى ان تدخل من باب اخر تحت عنوان السلام والحوار ومن خلال تدخل اطراف اخرى للتواصل مع طهران الا ان هذا الامر لم ينطل على الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما تحدث المتحدث باسم خارجيتها بانه على الادارة الاميركية قبل اي حوار ان تعتذر ولو بالحد الادنى في موضوع محاولة اغتيال السفير السعودي والتي كادت ان تجر المنطقة الى حالة من الخوف والذعر والتوتير لولا ضبط النفس الذي تمتعت به الادارة الايرانية واستمرت في مد اليد والتعاون مع كل دول الخليج (الفارسي) وفي مقدمتها السعودية.
واكد استاذ القانون الدولي قائلا، انه باستطاعة ايران ان تقا ضي الولايات المتحدة لان هذا الافتراء جريمة بحد ذاتها على مستوى القانون الدولي عندما تختلق جرائم ليس لها اي اساس وقواعد سليمة ولا اثباتات ولا قرائن بل الهدف منها توتير المنطقة وايجاد نزاعات مذهبية وطائفية وقومية لخدمة مشاريع الادارة الاميركية.
ودعا منصور الدول والانظمة التي انساقت وراء الاكاذيب الاميركية بان تتاكد من الوثائق لا ان تعالج الامور في وسائل الاعلام وقال، انه على هذه الانظمة وقبل ان تنساق في هذا الاتجاه ان تعرف الى اين تاخذ بها الادارة الاميركية وان تستفيد من الماضي والحاضر للمستقبل وان تنسج علاقات في المنطقة من خلال القوى الفاعلة فيها وليس بالاعتماد على الادارة الاميركية التي هدفها الاول والاخير تامين مصالحها وليس مصالح شعوب المنطقة ولا حتى الانظمة التي سارت في ركبها والدليل على ذلك تجربة مصر وتونس وحتى ليبيا.
انتهى // jm-1-22:59
?