وقال لافروف على هامش منتدى الحوار بين دول مجلس التعاون وروسيا في أبوظبي اليوم الثلاثاء: "إن لدى موسكو الكثير من التساؤلات حول المأساة الليبية".
وأشار الى أن بلاده لا تحمي أي نظام في العالم، لكنها ستفعل ما بوسعها لتجنيب سوريا ما تعرضت له ليبيا.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الروسي بالتزامن مع ما أعلنه مندوب روسيا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن بلاده تساند جهود جامعة الدول العربية الهادفة إلى تنظيم حوار بين السلطة والمعارضة في سوريا.
وشدد لافروف على أن موقف موسكو من سوريا يعتمد على ضرورة بدء الحوار بين السلطة والمعارضة، وهذا ما يعكسه مشروع القرار الروسي الصيني الذي قدمه البلدان إلى مجلس الأمن الدولي.
وتعد روسيا من أكثر الدول المؤيدة للمواقف السورية، حيث أعلنت مرارا رفضها الشديد لأي تدخل خارجي في شؤون سوريا، لافتة إلى المشاريع الإصلاحية التي تم انجازها كما اتهمت جهات خارجية بالتحريض على الأحداث التي شهدتها سوريا مؤخرا.