وشكك دويك خلال مقابلة مساء الإثنين مع "المركز الفلسطيني للإعلام" في قدرة مسؤولي السلطة الفلسطينية على اتخاذ قرار بحلها نتيجة التزاماتها مع المجتمع الدولي وكذلك مع الاحتلال، ودعا لاجتماع كافة القوى الحية والفاعلة في المجتمع من أجل وضع النقاط على الحروف ورسم إستراتيجية المستقبل.
وقال: "من خلال هذه الإستراتيجية سيكون هناك رأي قاطع حول هذه السلطة وجدواها ومدى استفادة الشعب منها ومدى استفادة الاحتلال، ثم يقارن بين المكاسب والخسائر لتوضع الإستراتيجية بناءً على ذلك، ويُستقى من ذلك العبر من كل الأحداث التي مرت بنا وآخرها صفقة التبادل المشرفة".
وعبر عن ثقته بالمستقبل، قائلًا "المستقبل لشعبنا الفلسطيني.. هذه هي خارطة الطريق الصحيحة.. الربيع العربي يبشر بخير"، وأضاف "أن تملك الشعوب العربية إرادتها وأن تتخلص من طواغيتها هذه هي أهم خارطة طريق يجب أن يعول عليها أبناء شعبنا وما كان ذلك ليتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى".
وحمّل رئيس المجلس التشريعي، المستوى السياسي في رام الله مسؤولية تعطيل المجلس التشريعي ومنعه من القيام بدوره كما يجب وفق القانون الأساسي الفلسطيني الذي هو بمثابة الدستور، لافتًا النظر إلى أننا "نحكم بمراسيم رئاسية تمثل نوعا من الأوتوقراطية غير المسبوقة".
وعبر عن عدم تفاؤله من أفق تحقيق المصالحة قريبًا، مؤكدًا أن هناك طرفًا فلسطينيًّا لا يستطيع أن يخرج عن إطار تعهداته والتزاماته سواء مع الاحتلال أو الغرب، في إشارة لحركة فتح وسلطة رام الله.
وقال: "لست متفائلًا على الإطلاق (بسرعة إنجاز المصالحة)، الرئيس أبو مازن قال خلال كلمته في مجلس الأمن إنه سيرجع لتعزيز المصالحة، هذا من شهر سبتمبر والآن تشرين الثاني على الأبواب ولم يتحقق شيء".