واتهم الرقيب أول كالفن جيبس بقيادة مجموعة أطلق عليها "فريق القتل" اكتسبت شهرة سيئة العام الماضي بعدما نشرت صور لهم بجانب جثث لمدنيين أفغان.
واقر محامي جيبس بأن موكله قتل أحد الأفغان الثلاثة، مدعيا انه كان بهدف الدفاع عن النفس.
وشدد المحامي على أن موكله ليس له علاقة بحالتي القتل الأخريين، وأقر أيضا بأن جيبس قطع أصبع أحد الضحايا.
هذا واعترف جنديان آخرين بذنبهما في التهم المنسوبة اليهما، وأدلي أحدهما بشهادته واعترف جندي آخر بالقتل الخطأ.
واتهم الجنود الخمسة بالتخطيط لعمليات القتل ووضع اسلحة في ملابس الضحايا لتغطية جرائمهم، كما اتهموا بقطع أصابع وأجزاء أخري من جثث الضحايا للاحتفاظ بها كتذكار.
وارتكبت جرائم القتل في كانون ثان/يناير وشباط/فبراير وأيار/مايو عام 2010 من قبل الجنود المنتمين للواء مدرع من خارج ولاية واشنطن والذي جري نشره في اقليم قندهار جنوب أفغانستان.