بدورهم عبر المسؤولون القطريون عن ارتياحهم لمستوى العلاقات بين البلدين ، كما دعوا الى حوار مباشر بين الرياض وطهران لازالة سوء الفهم في المزاعم الاميركية بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، مشددين على ضرورة الحذر من الفتن الطائفية والمذهبية التي تستهدف امن المنطقة.
اما الاحداث في سوريا فقد تناولها صالحي في مباحثاته مع ولي العهد القطري تميم بن حمد، حيث اكد صالحي ان حل القضية السورية يعتمد على السوريين انفسهم فقط.
كما تناول صالحي ملفات اخرى على ضوء التطورات الاقليمية المتسارعة وعلى رأسها الثورات العربية والوضع في سوريا.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: نحن نتمنى ان يكون هذا (الاتهامات الاميركية لايران) غير صحيح ،ولابد ان ننظر في الادلة من الطرفين، مشيرا الى ان صالحي شرح له وجهة النظر الايرانية، كما سمعنا من الطرف الاخر.
واضاف حمد: اننا في انتظار ان نرى ما هي الادلة على ذلك، معتبرا ان افضل واسهل طريق لحل هذا الموضوع: هو ان يكون هناك لقاء مباشر بين المسؤولين في السعودية وايران.
وافادت مصادر قريبة من الوفد الايراني ان تطابق وجهات النظر حول معظم الملفات المطروحة كان حصيلة الزيارة، وسط تأكيد قطري على ضرورة استمرار التشاور بين البلدين.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري حمد العطية: ان علاقتنا مع ايران هي علاقة حسن جوار وهناك مشورة مستمرة بين الطرفين بالاضافة الى التواصل في المناقشة والمصارحة في الامور التي تحصل في المنطقة.
MKH-30-22:53